التحركات الاحتجاجية في مختلف الجهات: من المسؤول وماهي الحلول؟
استضاف برنامج ميدي شو اليوم الخميس، حسونة الناصفي رئيس كتلة الإصلاح، وخالد الكريشي النائب عن الكتلة الديمقراطية والقيادي في حركة الشعب، وعبد الرحمان الهذيلي رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، للحديث عن التحركات الإجتماعية في عدد من الجهات.
واعتبر الناصفي النائب المساند لحكومة هشام المشيشي، أن الحكومات المتعاقبة التزمت بتعهدات لا يمكنها تطبيقها، وشدد على ضرورة التعامل المسؤول مع الاحتجاجات الحالية، وأن لا يتم التعهد بالتزامات لا يمكن الإيفاء بها.
كما عبر الناصفي عن مساندته للتحركات في قابس، قائلا ''مطالب اعتصام الصمود هي مطالب الناس الكل، مناش طالبين ابرام اتفاق مع ولاية قابس، طالبين تفعيل قرارات سابقة كما حصل في الكامور''.
من جانبه، انتقد الكريشي تعامل الحكومة مع التحركات، قائلا ''نحن أمام معظلة.. ما تقوم به الحكومة خطأ سياسي وليس اتصاليا.. وتصريحات رئيس الحكومة لا تختلف عن تصريحات رئيس البرلمان.. وفحواها في النهاية: اللي عندو 'فانا'' يسكرها''.
كما اعتبر الكريشي أن تعامل الدولة مع التحركات يكرّس لـ''سياسة الغاب عبر التفاوض مع أشخاص وتهميش المنظمات والجهات الرسمية''. وقال ''ما يحدث اليوم تكريس للنعرات الجهوية وتهديد لوحدة الدولة''.
من جانبه، اعتبر عبد الرحمان الهذيلي أن المجتمع المدني بصدد فقدان تموقعه، وحذّر من أن الأزمة القادمة ستكون حادة، داعيا إلى ضرورة البحث عن حلول جدية للوضع الاجتماعي والاقتصادي المتأزم في البلاد.